اعلن رئيس الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ان "تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإجراء استفتاءات وتعبئة جزئية تمثل تصعيدا كبيرا في أوكرانيا".
وفي تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبر بوريل ان "الاستفتاءات الوهمية والتعبئة العسكرية الجزئية والابتزاز النووي تصعيد خطير"، مضيفا ان "التهديدات النووية غير مقبولة، وتشكل خطرا حقيقيا على الجميع، يجب على المجتمع الدولي أن يتحد لمنع مثل هذه الأعمال، السلام العالمي مهدد".
في هذا الاطار، افادت وكالة "تاس" الروسية في وقت سابق من اليوم، ان "بوتين وقع مرسوما بشأن التعبئة الجزئية في البلاد في 21 أيلول"، مشيرا إلى أن "خط التماس في منطقة العمليات العسكرية الخاصة "يتجاوز 1000 كيلومتر"، بينما تواجه القوات المتحالفة ليس فقط تشكيلات النازيين الجدد، بل في الواقع الآلة العسكرية الكاملة للجماعية الغربية، الذي يهدد وجود الاتحاد الروسي ذاته".
ووفقا لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، خلال التعبئة سيتم استدعاء 300 ألف جندي احتياط، الذين سيتم تدريبهم قبل إرسالهم إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة، وشدد على أن "التعبئة تتم بالدرجة الأولى للسيطرة على الأراضي التي تم تحريرها خلال العملية".